m7md rabi3 Admin
عدد المساهمات : 178 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 30
| موضوع: اوغندا:سنادب مصر التى تحصل على مياهنا الأربعاء يوليو 14, 2010 9:59 pm | |
| مفكرة الإسلام: يبدو أنه لا مجال لإمكانية الحديث عن حل وشيك للأزمة القائمة بين مصر والسودان من جانب ودول منابع النيل من جانب آخر، إثر توقيع خمسة من هذه الدول على اتفاقية لإعادة تقاسم مياه النهر رغم رفض دولتي المصب. وانتهى اجتماع عقده وزراء المياه بدول حوض النيل يومي السبت والأحد في أديس أبابا دون التوصل لحل للأزمة، مع تمسك الدول الخمس التراجع بموقفها ورفضها التراجع عن توقيعها المنفرد على الاتفاقية التي وقعتها في مدينة "عنتيبي" الأوغندية في مايو الماضي بدون مصر والسودان. أجواء غضب ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية عن مصدر شارك في الاجتماع- دون الكشف عن هويته- إن أجواءً من الغضب خيمت على موقف دول منابع النيل تجاه مصر والسودان خلال الاجتماع، حتى أن الوفد الإثيوبي اتهم مصر في إحدى الاجتماعات المغلقة للجان الفنية بأنها "دولة استعمارية وتحصل علي نصيب الأسد من مياه النيل وتترك الدول الأخرى تعيش في جفاف وبؤس". وهاجم الوفد الأوغندي الحكومة المصرية ووصفها بأنها "استعلائية وتنظر بضيق شديد لمطالب الأفارقة"، لدرجة أن أحد أعضاء الوفد الفني الأوغندي قال بالحرف الواحد: "سنؤدب مصر العربية التي حصلت على مياهنا ظلمًا وبهتانًا"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن المصدر الذي لم تكشف اسمه. تجميد أنشطة مصر وكانت صحيفة "الشروق" المستقلة أفادت في تقرير نشرته الأربعاء، أن مصر تدرس تجميد أنشطتها في مبادرة حوض النيل، أسوة بالسودان التي أعلنت مؤخرًا تعليق أنشطتها، خلال مؤتمر وزاري لدول الحوض في إثيوبيا. وجاء ذلك بعد أن أعلن وزير الري السوداني كمال علي محمد الأحد في ختام الاجتماع المجلس الوزاري لدول حوض النيل، تجميد أنشطة بلاده في مبادرة حوض نهر النيل، احتجاجًا على رفض دول المنابع التراجع عن اتفاق عنتيبي. وتشترط القاهرة والخرطوم أن يتضمن الاتفاق ثلاثة بنود أساسية، هي: الأمن المائي بما يحفظ لكلا البلدين حصتيهما من مياه النهر، والرجوع إلى الدول الأعضاء قبل تنفيذ أي مشاريع على النهر، إضافة إلى اتخاذ القرارات بالإجماع. غير أن وزير الموارد المائية الإثيوبي أصفاو دينجامو قال عقب اجتماع أديس أبابا إن "الاتفاق الموقع لا يمكن العودة عنه"، وأضاف "لكن نأمل أن نصل إلى إجماع، وآمل أن ننجز ذلك قريبا جدًا". وكانت المشروعات التي تنفذها دول المنبع وخاصة إثيوبيا في أعالي النيل، تسببت في خلافات بين مصر وإثيوبيا، خشية من أن تؤدي تلك المشاريع إلى انخفاض منسوب مياه النيل، الذي تعتمد مصر على أكثر من 80% من مياهه في الشرب والزراعة. وبموجب اتفاقية 1929 التي تم تعديلها عام 1959 تحصل مصر على 55,5 مليار متر مكعب من مياه النيل والسودان على 18,5 مليار متر مكعب أي حوالي 87% من إيرادات النهر.
المكتوب باين من عنوانه ، ما توقعاتكم لحروب المياه المستقبليه و قراءاتكم لمستقبل القاره الافريقية ؟؟ | |
|