هل الكلام فى الدين دمه تقيل

اولا بسم الله الرحمن الرحيم

اولا لماذا كلامنا هذا
لان الحقيقة المره هى ان الهجمة الشرسة جدا من الغرب اصبحت تتجة لصلب الدين
ولان الحرب القادمة حرب عقول وارادات
وكل هذا بدك ويدى
لن ينقذ الأسلام من رضى بالذل والعار
قال رسول الله " نصرنى الشباب وخذلنى الشيوخ "
وقد خذل الاسلام الآن الشيوخ اقصد الجيل السابق فقد
كانت العروبة والقومية واليسارية هى افكارهم الذين ضحوا من اجلها إلا من رحم ربى
ولكن الجيل الحالى لايملك إلا الأسلام
ولكن مشكلتة هى قلة معرفتة فيما يؤمن بة
وهنا اعترف فقد كانت الأجيال السابقة تقراء وتفكر
لكن جيلنا لا يمتلك اسس النهضة وهى الفهم

من فى سن العشرينات وما فوق تجد فيهم من يقراء فى الدين والثقافة عامة وان كان قليل
لكن الصبيان والمراهقين ما قبل العشرين النسبة ضئيله جدا
ما السبب ؟
علينا نحن اخوتهم الكبار ان نتدارس ونتناقش فى هذا سبيل
ما هى اهتمامتهم وكيف نصل اليهم
ان هؤلاء فى سن البناء ويجب علينا كاشباب ان نكون نحن معلميهم
لا نتركهم لعدم الفهم ويجب عليهم هم ان يساعدونا ان ديلونا على ما يرغبون
بعد سؤال وجدت ان معظمهم يكرة الكلام باللغة الفصحى ويكره التطويل وكثرة الأدلة
عاوز الكلام من الأخر وواضح ما هو لا يملك الصبر
والأكثر اهمية هولا يريد الكلام عميق جدا ولا سطحى جدا
شيئ محير يريد من يفسر له احواله ةظروفة ويتفهمها ويضعها بإسلوب سمح ميسور
لا من ينقل من الكتب ويقول باب الأجتهاد قد غلق
وبالنسبة للموضوع الذى يقلقنى اكثر ألا وهو فهم القرآن
ان الكثيرين لا يفهمون القرآن وحتى بعد قراءة التفاسير القديمة يصابون بنوع من التوهان
ولا دعابة هنا انت احيانا من كثرة التبحر فى الآراء المختلفة تنسى اصل الفكرة
وتشعر بالتشتت ليس العيب فى الكتب ولكن الظروف والزمن اختلف
المشكلة يا اخوة هل من سبيل يجعل الشباب العادى جدا يقبل على القرآن بحب وفهم
يستطيع بعد قراءة ان يستخلص منة العبر والمواعظ دون عائق
اظن ان اكثر ما يناسب الشباب
هو ما يريده الشباب

ايها الأخوة النصر بيدنا نحن الشباب ولابد من العمل لة دعوكم من تغير من فوق فلن يحدث
ولذلك

الى الجميع هذا السؤال
ماذا ترى ؟
ما هى الطريقة التى تفضلها ليصبح التفسير متعة لديك
وان تجد نفسك تفتح صفحة المنتديات الدينية خوصا القرآن تلقائيا ثم تندمج فى القراءة ؟
ثم تخرج من القراءة بفهم يساعدك على التطبيق

» صلاح الدين الايوبى