حكم اغلب خلفاء الفاطميين بفكرة القداسه الدينيه على اساس انه خليفه للمسلمين فيجب طاعته الطاعه العمياء بل و منهم من شرد بفكره اكثر من ذلك مثل ما قيل عن الحكام بأمر الله الفاطمى عن المغالاه فى تعظيم نفسه وتقديسها فقد قيل عنه انه قد امر أمرا موجب التنفيذ من جانب المصريين وهو اذا سمع احد اسمه فى خطبة الجمعه لابد من الوقوف اجلالا واحتراما لاسمه ومن يخالف فعاقبه محتوم وقد ذكر بعض العلماء الاسلاميين ما هو اكثر من ذلك مثلما قال بن كثير عن الحاكم بأمر الله انه اعطى امرا للمصريين اذا سمع احدا اسمه فى اى مكان ان يخر له ساجدا فدائما ما كان يأمر المصريين بأمور خارجه عن المألوف لاختبار طاعتهم العمياء له فقد امر الناس فى مصر بأغلاق اعمالهم نهار والعمل ليلا ومن يخالف فيعاقب اما بالسجن او القتل فى بعض الاحيان ولم تكن اوامر من اجل تنفيذ فكره او هدف وانما كانت من منطلق اذلال وتعسف , وليس ذلك فحسب فقد اضطهد المسيحيين شر اضطهاد وأراد اجبارهم على اعتناق الدين الاسلامى على المذهب الشيعى مما يتنافى مع مبادىء الدين الاسلامى فأغلق كنائسهم وعطل شعائرهم ولم يكن هذا كل ما فعله الحاكم بأمر الله فى مصر ولكن هذه امثله ضئيله مما فعله الفاطميين وخاصة الحاكم بامر الله فى المصريين فقد كان اشد خلفاء الفاطميين جبروة وشده مع المصريين .